للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(فنفح) بالمهملة، أي: أعطى، والنفحة: الدفعة.

(في قاع): أرض سهلة مطمئنة انفرجت عنها الجبال.

(من تكلم) قال (ش): بفتح التاء وضمها، والضم من تكلم أنت، والفتح؛ أي: من تكلم معك، روي بهما.

(الحَرّة) بفتح الحاء المهملة: أرض ذات حجارة سود.

(دخل الجنَّة)، أي: كان مصيره إليها، وإن ناله عقوبة؛ جمعًا بينه وبين: {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ} [الجن: ٢٣]، وغير ذلك من الوعيد للفُساق.

(قال النضر)؛ أي: ابنُ شُميل، وصله الإسماعيلي، وابن مندَهْ في (الإيمان)، وابن حِبّان في "صحيحه".

قال (ك): قال الإسماعيلي: ليس في حديث شعبة قصة المكثرين والمقلين؛ إنّما فيه قصة من مات لا يشرك، والعجبُ من البخاريّ كيف أطلق هذا الكلام.

* * *

١٤ - باب قَوْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا"

(باب: قول النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم -: ما أُحِبُّ أن لي أُحدًا ذهبًا)

نصب على التمييز، أي: مثل أُحُدٍ ذهبًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>