للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مُعَاذٍ -هُوَ عَطَاءُ بْنُ أَبِي مَيْمُونة- قَالَ: سَمِعْتُ أَنسًا يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا خَرَجَ لِحَاجَتِهِ تَبِعْتُهُ أَناَ وَغُلَامٌ مِنَّا مَعَنَا إِداوَاةٌ مِنْ مَاءً.

(إذا): ظرفٌ، فلا منافاةَ بينها وبين (خَرَجَ) الذي للمُضِيِّ، بخلافِ ما إذا كانت شرطيَّةً، فإنَّها للاستقبال، إلا أن تكونَ حكايةً للحالِ الماضية.

(منا)؛ أي: من قومِنا، أو من خواصِّ النبي - صلى الله عليه وسلم -، أو من المسلمين.

١٧ - بابُ حَملِ العَنزة مَعَ المَاءِ فِي الاِسْتِنْجَاءِ

(باب حمل العنزة): بفتح النُّون، أطولُ من العَصا وأقصرُ من الرمح، وفي طَرَفِها زُجُّ، أي: سِنانٌ من حديد كالرُّمحِ.

١٥٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا شُعبَةُ، عَنْ عَطَاء بْنِ أَبِي مَيْمُونة، سمعَ أَنسَ بْنَ مَالِكٍ يقول: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَنخُلُ الخَلَاءَ، فَأحمِلُ أَناَ وَغُلَام إِداوَاةً مِنْ ماءٍ، وَعَنَزَةً، يَسْتَنْجي بِالمَاءَ.

تَابَعَهُ النَّضْرُ وَشَاذَانُ، عَنْ شُعْبَةَ.

العَنَزَةُ: عَصًا عَلَيْهِ زُجّ.