منكسفتان، فأمَرَ بالصلاة والتوبة ونحوهما خوفًا مَنْ أن يكون الكسوفُ لقيام الساعة.
قال المُهَلَّب: وكان هذا قبلَ أن يعلم بأشراط الساعة ومقدِّماتِها.
"ولا لحياته" ذكر هذا وإن لم يَقُل أحدٌ أن الانكساف يكون لحياة أحدٍ لا سيما في سياق موتِ إبراهيم لدفع توهُّم أنه إذا لم يكن لموت أحدٍ فيكون لنقيضِ الموت، فعمَّم النفيَ فيهما.