للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الثاني:

هو مرسل أولًا، مسند آخرًا.

(أن رجلًا اطلع) تقدم أنه الحَكَمُ بنُ أبي العاص.

(فسدد) بإهمال السين؛ أي: قومه، وفاعله النبي صلى الله عليه وسلم، هذا على رواية الأصيلي، وأبي ذرّ، وهو الصواب، وإنْ رواه الأكثر بالمعجمة.

(مِشْقَصًا) بكسر الميم وبالقاف والمهملة: النصل العريض، أو السهم الذي فيه ذلك، وإنما طابق الحديث الترجمة، وإن كان النبي صلى الله عليه وسلم الإمام الأعظم، فآحادُ الناس ليس مثله؛ لأن أفعاله - صلى الله عليه وسلم - عامة للأُمة، حتى يأتي دليل يخصه.

* * *

١٦ - باب إِذَا مَاتَ فِي الزِّحَامِ أَوْ قُتِلَ

(باب: إذا مات في الزحام، أو قُتل)

٦٨٩٠ - حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ: قَالَ هِشَامٌ: أَخْبَرَنَا عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا كَانَ يَوْمَ أُحُدٍ هُزِمَ الْمُشْرِكُونَ، فَصَاحَ إِبْلِيسُ: أَيْ عِبَادَ اللهِ! أُخْرَاكُمْ! فَرَجَعَتْ أُولَاهُمْ، فَاجْتَلَدَتْ هِيَ وَأُخْرَاهُمْ، فَنَظَرَ حُذَيْفَةُ، فَإِذَا هُوَ بأبِيهِ الْيَمَانِ، فَقَالَ: أَيْ عِبَادَ اللهِ! أَبِي، أَبِي، قَالَتْ: فَوَاللهِ، مَا احْتَجَزُوا حَتَّى قَتَلُوهُ، قَالَ

<<  <  ج: ص:  >  >>