(فسدد) بإهمال السين؛ أي: قومه، وفاعله النبي صلى الله عليه وسلم، هذا على رواية الأصيلي، وأبي ذرّ، وهو الصواب، وإنْ رواه الأكثر بالمعجمة.
(مِشْقَصًا) بكسر الميم وبالقاف والمهملة: النصل العريض، أو السهم الذي فيه ذلك، وإنما طابق الحديث الترجمة، وإن كان النبي صلى الله عليه وسلم الإمام الأعظم، فآحادُ الناس ليس مثله؛ لأن أفعاله - صلى الله عليه وسلم - عامة للأُمة، حتى يأتي دليل يخصه.