السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلَاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ؛ ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ".
(كهيئته)؛ أي: على الوَضْع الذي كان قبْل النَّسِيء، لا زائدًا في العدَد، ولا مُغيَّرًا كل شهرٍ عن موضِعه.
وسبَقَ الحديث مرَّاتٍ.
* * *
{ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ}
(مَعَنَا): نَاصِرُنَا. (السَّكِينَةَ): فَعِيلَةٌ مِنَ السُّكُونِ.
(باب قوله تعالى: {ثَانِيَ اثْنَيْنِ} [التوبة: ٤٠])
٤٦٦٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا حَبَّانُ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، حَدَّثَنَا أَنسٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه قَالَ: كنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْغَارِ، فَرَأَيْتُ آثَارَ الْمُشْرِكينَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ رَفَعَ قَدَمَهُ رَآنَا. قَالَ: "مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللهُ ثَالِثُهُمَا"؟
الحديث الأول:
من حديث الهجرة، وسبَق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute