وَقَالَ طَاوُسٌ، عَنِ ابن عَبَّاسٍ - رضي الله عنها -: قَالَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا يُخْتَلَى خَلَاها". وَقَالَ الْعَبَّاسُ: إِلَّا الإذْخِرَ، فَإِنَّهُ لِقينهِم وَبُيُوتهم" فَقَالَ: "إلَا الإذْخِرَ".
(باب ما قِيْل في الصَوَّاغ)
بفتح الصاد، وتشديد الواو، والغين المعجمة، قال الجَوْهرِي: رجلٌ صائغٌ، وصَوَّاغٌ، وصَيَّاغٌ أيضًا في لغة الحِجَاز، انتهى.
وهذا تفسيرٌ لقَيْنهم في الحديث، لكن الذي قاله الجَوْهري وغيره: أنه الحَدَّاد، فينبغي أن يكون قصد البخاري بترجمته إنما هو الحَديثان.
(وقال طاوس) وصلَه البخاري في (الحجّ)، وسبق شرحه.
* * *
٢٠٨٩ - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، أَخْبَرَناَ عَبْدُ الله، أَخْبَرَناَ يُونس، عَنِ ابن شِهابٍ، قَالَ: أَخْبَرني عَلِيُّ بن حُسَيْنٍ: أَنَّ حُسَيْنَ بن عليٍّ - رضي الله عنهما - أَخْبَرَهُ: أَنَّ عَلِيًّا -عَلَيْهِ السَّلَامُ- قَالَ: كَانَتْ لِي شَارِفٌ مِنْ نَصِيبي مِنَ الْمَغْنَم، وَكَانَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَعْطَانِي شَارِفًا مِنَ الْخُمسِ، فَلَمَّا أَرَدتُ أَنْ أَبْتَنِيَ بِفَاطِمَةَ -عَلَيْها السَّلَامُ- بنتِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَاعَدتُ رَجُلًا صَوَّاغًا