لِقَوْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
٢٨٥٢ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ، عَنْ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا عُرْوَةُ الْبَارِقِيُّ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، الأَجْرُ وَالْمَغْنَمُ".
(بابٌ: الجهادُ ماضٍ مع البَّرِّ والفاجر)
كذا في رواية أبي ذَرٍّ، وفي رواية غيره:(على البر والفاجر)، فعلى الأول: يجب على الإمام العدل وغيرِه، وعلي الثاني: على كلِّ أحدٍ، واستنبط البُخَارِيُّ الترجمة من قوله:(إلى يوم القيامة).
(الأجر) هو تفسير للخير، أي: الثواب في الآخرة، والغنيمة في الدُّنيا.
قال (خ): فيه الترغيب في اتخاذ الخيل، وإثباتُ السَّهم للفرس يستحقه الفارس من أجله، وأنَّ الجهادَ لا ينقطع ليوم القيامة، وأنَّ المال الذي يُكتَسَبُ بالخيل من خير وجوه الأموال.