(اشتكى)؛ أي: مَرِضَ.
(امرأة) هي أُمُّ جَميلٍ -بفتح الجيم- امرأةُ أَبي لَهبٍ كما في "مستدرك الحاكم" وغيره.
وسبق في (صلاة الليل).
(قرِبك) بكسر الراء، يقال: قَرِبَه يَقرَبُه متعدِّيًا، قال تعالى: {لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى} [النساء: ٤٣]، فأما قَرُب من الشيء يَقرُب فلازمٌ.
* * *
قوله: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى}
تُقْرَأُ بِالتَّشْدِيدِ وَالتَّخْفِيفِ بِمَعْنًى وَاحِدٍ: مَا تَرَكَكَ رَبُّكَ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَا تَرَكَكَ وَمَا أَبْغَضَكَ.
(باب: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} [الضحى: ٣])
هو بتشديد الدال بمعنى: ما قَطَعك قَطْعَ المُودِّع، وبالتخفيف بمعنى: ما تَرَكَكَ.
وقراءة الآية بالتَّخفيف حُجَّةٌ على قول الجَوْهري أنَّهم أماتُوا ماضيَه فلا يُقال: وَدَعَه، وإنما يُقال: تَرَكَه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute