للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واختِيارهنَّ له.

* * *

٥٢٦٣ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَامِرٌ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: سَألْتُ عَائِشَةَ عَنِ الْخِيَرَةِ، فَقَالَتْ: خَيَّرَنَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، أفكَانَ طَلَاقًا؟ قَالَ مَسْرُوقٌ: لَا أُبَالِي أَخَيَّرْتُهَا وَاحِدَةً أَوْ مِائَةً بَعْدَ أَنْ تَخْتَارَني.

الثاني:

(لا أُبالي) يُريد أنَّه لا يقَع بعدَ أنْ تختار الزَّوج، نعَمْ، لو اختارتْ نفسَها مثلًا ونوَتْ وقَع الطَّلاق.

* * *

٦ - بابٌ إذا قال: فارَقْتُكِ، أوْ سَرَّحْتُكِ، أَوِ الْخَلِيَّةُ، أَوِ الْبَرِيَّةُ، أَوْ مَا عُنِيَ بِهِ الطلَاقُ، فَهُوَ عَلَى نِيَّتِهِ

قَوْلُ اللهِ - عزَّ وجلَّ -: {وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا}، وَقَالَ: {وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا}، وَقَالَ: ({أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ}. وَقَالَتْ عَائِشَةُ: قَدْ عَلِمَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّ أَبَوَيَّ لَم يَكُونَا يَأْمُرَانِي بِفِرَاقِهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>