للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"تفسيره"، وفيه المقصود.

الحديث الأول:

(ثنا أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -) قد رأى ابن أبي لَيْلَى كثيرًا من الصَّحابة كعُمر، وعُثمان، وعلي، وغيرهم، فلا يضُرُّ جَهالة مَن روى عنهم؛ لأنهم كلُّهم عُدولٌ.

(فنسختها، {وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ} [البقرة: ١٨٤] وجْه النَّسْخ بذلك مع أن الخَيرية لا تقتضي الوجوب: أن الصَّوم كان خيرًا من التطوُّع بالفدية، ولا يكون شيٌ خيرًا من السُّنَّة إلا الواجِب.

* * *

١٩٤٩ - حَدَّثَنَا عَيَّاشٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأعلَى، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ الله، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابن عُمَرَ - رضي الله عنهما -: قَرَأَ: (فِديَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ). قَالَ: هِيَ مَنْسُوخَةٌ.

الثاني:

هو بمعنى الأول.

* * *

٤٠ - بابٌ مَتى يُقْضَى قضَاءُ رَمَضَانَ؟

وَقَالَ ابن عَبَّاسٍ: لَا بَأْسَ أَنْ يُفَرَّقَ؛ لِقَوْلِ الله تَعَالَى: {فَعِدَّةٌ