لِسَالِم: أَفَعَلَ ذَلِكَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فَقَالَ سَالِمٌ: وَهَلْ تَتَّبعُونَ فِي ذَلِكَ إلا سُنَّتَهُ؟
(بابن الزُّبير)؛ أي: لمُحارَبته.
(فهجر) بتشديد الجيم، أي: صلَّى وقْت الهاجِرة، هي شِدَّة الحَرِّ.
(في السُّنة)؛ أي: في الشَّريعة النبويَّة.
(إنهم كانوا يجمعون) وجْهُ مُطابقته لكلام ولَدِه سالِم: أنَّ الجمْع كان بالتَّهجير بهما معًا، وكأنه أمَرَ الحجَّاجَ بذلك فصَدَّقَه أبوه.
(في السُّنة) قال الطِّيْبي: أي: مُتوغِّلين في السنَّة، قالَه تَعريضًا بالحجَّاج.
(وهم يتبعون بذلك) في بعضها: (في ذلك)، أي: في الجَمْع، أو في التَّهجير، وفي بعضها بدون (في)، فهو مقدَّرٌ، قال الطِّيْبي: أو لفْظ: (سُنَّتَه) منصوبٌ بنزع الخافِض.
* * *
٩٠ - بابُ قَصْرِ الْخُطْبَةِ بِعَرَفَةَ
(باب قصر الخُطْبة بعَرَفة)
أسقطه (ك)، وأدخلَه في ما قبله.
١٦٦٣ - حَدَّثَنا عَبْدُ الله بن مَسْلَمَةَ، أَخْبَرَنا مَالِكٌ، عنِ ابن شِهَابٍ،