(يحبنا) يحتمل الحقيقة بقدرة الله تعالى، والمجاز، أو بتقدير: أهله، وهم أهل المدينة.
(مثل)؛ أي: في حرمة الصيد، لا في الجزاء ونحوه.
(ما حرم إبراهيمُ) في بعضها: (به)، ووجهه: أن يكون (مثلَ) منصوبًا بنزع الخافض؛ أي: بمثل ما حرم، وهو الدعاء بالتحريم، أو معناه: أُحرّم بهذا اللفظ، وهو: أحرمُ مثلَ ما حرّم به إبراهيم.
(بارك لهم في مُدِّهم) الدعاءُ بالبركة في المد مستلزم عُرفًا وعادةً للبركة في الموزون، أو المراد: ما يقدَّر به.
* * *
٣٧ - باب التَّعَوُّذِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ
(باب: التعوُّذ من عذاب القبر)
٦٣٦٤ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أُمَّ خَالِدٍ بِنْتَ خَالِدٍ، قَالَ: وَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا سَمِعَ مِنَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - غَيْرَهَا، قَالَتْ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَتَعَوَّذُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ.
٦٣٦٥ - حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ مُصْعَبٍ: كَانَ سَعْدٌ يَأْمُرُ بِخَمْسٍ، وَيَذْكُرُهُنَّ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ كَانَ