للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

موضعٍ على أميالٍ من مكةَ كان به سوقٌ للجاهلية.

(يَبْدُوَنْ) بنون التوكيد الخفيفة، أي: يَظْهَرْنَ.

(شَامَةٌ) بالمعجمة وخفة الميم، وقيل: بالموحدة بدل الميم.

(وَطَفِيْلُ) بفتح الطاء وكسر الفاء: جبلانِ بمكةَ.

(مُدِّها وصَاعِها)؛ أي: المُكَالُ بهما قُوتُ الإنسان، وأمَّا تخصيصُ هذه الأحوال؛ لأن المصلحةَ إما للبدن أو للنفس أو للخارج عنها المحتاج إليه، فالمحبةُ نفسانيةٌ، والصحةُ بدنيةٌ، والطعامُ خارجيٌّ، وهذا قريبٌ مما رُوي: "مَن أَصبَحَ مُعافًى في بدنه وآمنًا في سِرْبِه، وعندَه قُوتُ يومِه فقد حِيزَتْ له الدُّنيا بحذافيرها".

قال (ط): فيه: الدعاءُ برفع المرض والرغبةُ في العافية، ففيه: ردٌّ على مَن قال مِن الصُّوفية: لا تتمُّ ولايةُ الوليِّ حتى يرضَى بجميع ما نزلَ به من البلاء، ولا يدعو في كشفه.

* * *

٩ - بابُ عِيَادَةِ الصِّبْيَانِ

(باب عِيَادَةِ الصِّبْيَانِ)

٥٦٥٥ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَني عَاصِمٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زيدٍ - رضي الله عنهما -: أَنَّ ابْنَةً

<<  <  ج: ص:  >  >>