للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٠٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ: سَمِعْتُ قَيْسًا، قَالَ: أَخْبَرَني أَبُو مَسْعُودٍ: أَنَّ رَجُلًا قَالَ: وَاللهِ! يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّي لأتأخَّرُ عَنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ مِنْ أَجْلِ فلانٍ مِمَّا يُطِيلُ بِنَا، فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي مَوْعِظَةٍ أَشَدَّ غضَبًا مِنْهُ يَوْمَئِذٍ، ثُمَّ قَالَ: "إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ، فَأيُّكُمْ مَا صلَّى بِالنَّاسِ فَلْيتجَوَّزْ، فَإِنَّ فِيهِمُ الضَّعِيفَ وَالْكَبِيرَ وَذَا الْحَاجَةِ".

(فأيكم ما صلى)، (ما) زائدةٌ لتَأكيد الشُّمول، وزيادتها مع (أيٍّ) الشَّرطيَّة كثيرةٌ.

(فليتجوز)؛ أي: يُخَفِّف.

(وليصل) بكسر اللام، وتُسكَّن.

وسبق شرح بقيَّة الحديث في (باب الغضَب في الموعظة)، وفيه التَّخفيف بحيث لا يَفوت شيءٌ من الواجبات؛ لأنَّ ذلك يُفسد، فلا يكون مأمورًا به.

* * *

٦٢ - بابٌ إِذَا صلَّى لِنَفْسِهِ فَلْيُطَوِّلْ مَا شَاءَ

(باب إِذا صلَّى لنَفْسه)

٧٠٣ - حَدَّثَنا عَبْدُ اللهِ بنُ يُوسُفَ قَالَ: أَخْبَرناَ مَالِكٌ، عَنْ أَبِي