للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَاللهِ لَا يَقُومُ مَعَكَ إِلَّا أَصْغَرُ الْقَوْمِ، فَكُنْتُ أَصْغَرَ الْقَوْمِ، فَقُمْتُ مَعَهُ فَأَخْبَرْتُ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ ذَلِكَ، وَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: أَخْبَرَنِي ابْنُ عُيَيْنَةَ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ، عَنْ بُسْرٍ، سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ بِهَذَا.

الثاني:

فيه اختصار هنا؛ لأنه لما استأذن ثلاثًا، فلم يؤذَن له، عاد إلى منزله، وكان عُمر - رضي الله عنه - مشغولًا، فلما فرغ، قال: ألم أسمع صوتَ عبدِ الله بنِ قيسٍ؟ ائذنوا له، قيل: قد رجع، فدعاه، وسبق في (البيع)، وأراد عُمر التثبتَ، لا أنه لا يقبل خبر الواحد، فقد قبل خبر حَمَلِ ابنِ النابغةِ في الغُرَّةِ، وابن عوفٍ في الجزية، وأيضًا: ففي القصة لم يخرج عن الآحاد بانضمام واحد إليه.

وفيه: أن العالم قد يخفى عليه من العلم ما يعلمه مَنْ هو دونه.

(وقال ابن المبارك) وصله أبو نُعيم في "المستخرج".

* * *

١٤ - بابٌ إِذَا دُعِيَ الرَّجُلُ فَجَاءَ هَلْ يَسْتَأْذِنُ؟

(باب: إذا دُعي الرجل، فجاء، هل يستأذن؟)

٦٢٤٥ / -م - قَالَ سَعِيدٌ، عَنْ قتادَةَ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "هُوَ إِذْنُهُ".

<<  <  ج: ص:  >  >>