للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(باب اللَّدُود) عن ابن المَديني قال سفيان: بيَّنَ لنا الزُّهْريُّ ثنتَينِ ولم يُبيِّنْ لنا خمسةً.

* * *

١١ - بابٌ أَيَّ سَاعَةٍ يَحتَجِمُ؟

وَاحْتَجَمَ أبُو مُوسَى لَيْلًا.

(باب أيَّةَ ساعةٍ يَحتَجمُ؟)

يقال في التأنيث: أيُّ وأيَّةُ، قال تعالى: {بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ} [لقمان: ٣٤]، وقرئ {بأية}.

قال الزَّمَخْشَري: شبَّه سِيبويهِ تأنيثَ (أيّ) بتأنيث (كلّ) في قولهم: كلَّتهنَّ، وغرضُ البخاريِّ: أنه لا كراهةَ في بعض الأيام والساعات.

* * *

٥٦٩٤ - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا أيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: احْتَجَمَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَهْوَ صَائِمٌ.

والحديثُ فيه ظاهرٌ.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>