وَهْيَ الغَزْوَةُ الَّتِي أَغَارُوا عَلَى لِقَاحِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَبْلَ خَيْبَرَ بِثَلَاثٍ.
(باب غَزْوة ذي قَرَد)
بفتح القاف، والراء، ويقال بضمهما، هو ماءٌ في شِعْب ناحيةَ خَيبر، وتُسمَّى غَزوة الغَابَة، على بَريدٍ -وقيل: يومٍ- من المدينة مِن ناحية الشَّام، سنة ستٍّ، وكان أبو ذَرٍّ وابنه في اللِّقاح، فأغارتْ عليهم غَطَفان في أربعين فارسًا عليهم عُيَيْنة بن حِصْن قبْل قصَّة عُرَينة بستة أشهرٍ.
(قبل خيبر بثلاث) قيل: صَوابه: قبلَها بسَنةٍ.
قلتُ: في "مسلم" عَقِيب غزوة ذي قَرَد، قال، يعني: سلَمة: هو اللهِ ما لبِثْنا ثلاث ليالٍ حتى خرَجنا إلى (١) خَيبر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.