للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخامس:

(يَتقَارب) قال (خ): يريد به دنوَّ مجيء الساعة، أي: إذا دَنَا كان من أشراطها نقصُ العملِ والشُّحُّ والهَرْجُ، أو قصرُ مدة الأزمنة عما جرَتْ به العادةُ فيها، وذلك من علامات الساعة إذا طلعَتِ الشمسُ من مغربها، أو قصرُ أزمنة الأعمار، أو تقاربُ أحوالِ الناسِ في غَلَبَة الفساد عليهم.

قال (خ): ولفظُ العمل إن كان محفوظًا، ولم يكن منقولًا إليه فمعناه عملُ الطاعة لاشتغال الناس بالدنيا، وقد يكون معنى ذلك إظهارَ الخيانة في الأمانات، وقال البَيضَاوي: يُحتمَل أن المرادَ بتقارُب الزمان: تسارُعُ الدولِ إلى الانقضاء والقُرونِ إلى الانقراض.

(ويُلْقَى) بالبناء للمفعول، أي: يُطرَح بين الناس، فيَرى ذلك إليهم، أي: يكثروا في الطِّباع والقلوب.

(الشُّحُّ): البخل مع الحرص.

* * *

٤٠ - باب كَيْفَ يَكُونُ الرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ؟

(باب كيف يكون الرجلُ فِي أهلِه)

٦٠٣٩ - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>