(باب ما ذُكِر مِن دِرْع النبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)
(مما يتبرك)؛ أي: به، فحُذفت كما في:{فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ}[الحجر: ٩٤]، وفي روايةٍ بذكرها فيه.
وفِقْه التَّرجمة أنَّه -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لم يُورَث، وأنَّ الآيةَ بقيت عند من وصلَتْ إليه للتبرُّك، والمَساكن يسكنُها أزواجه، وكذا ما في بيوتهنَّ من الآلات، وتحت أَيديهنَّ لو كان شيءٌ من ذلك ميراثًا لاقتسَمَها الورَثة.
ولفْظ: يُتبرَّك من البَركة، كذا للقابِسِي، وللأَصِيْلِي:(مما يُشرَّك) بشين معجمةٍ من الشَّركة.
قال (ع): وهو ظاهرٌ؛ لقوله قبْلَه:(ما لم يُذكَر قِسْمتُه)، لكنَّ الأول أظْهَر.