للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(والمبطون) صاحب الإسهال، وقيل: الاستِسقاء، وقيل: من مات بداءِ بطْنه.

(والشهيد في سبيل الله) قال الطِّيْبِيُّ: هو من باب:

أَنَا أَبُو النَّجْمِ وشِعْرِي شِعْري

أي: حتَّى لا يكون من الإخبار عن الشَّيء بنفسه.

قال (ك): أو يكون معنى الشَّهيد القَتيل، وهذا الخامس هو الذي حكْمه أن لا يُغسَّل ولا يُصلَّى عليه، والأربعة الأُخرى شهداء في الثَّواب كثواب الشهيد، ويقال لهم: شهداء الآخرة، والذي في سبيل الله شهيد الدُّنْيا والآخرة، وأما شهيد الدُّنْيا فقط فمَن قُتل مدبِرًا، أو من غَلَّ في الغنيمة، أو قاتلَ لغرَضٍ لا لإعلاء كلمة الله، وحينئذٍ فالحقيقةُ الأخيرةُ، [و] الأربعة الأخرى مجازٌ، فجمع في لفظ واحد بين حقيقةٍ ومجازٍ، والشَّافعي يجوِّزه، ومَنْ منعَ يحمله على معنى مجازيٍّ يشمل الأمرين.

(يستهموا): يَقترعوا، وسبَق شرحه في (باب الاستهام في الأذان).

* * *

٣٣ - بابُ احْتِسَابِ الآثَارِ

(باب احتِساب الآثار)

٦٥٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ