(الأول)؛ أي: البعيرُ الذي جَربَ أولًا، فإنما أَجرَبَه اللهُ، لا بالتصاقه لبعيرٍ أجربَ، فكذا الثاني والثالث، كلُّه بفعل الله لا بعَدوَى تُعدي بطبعها، وإلا لَمَا جَربَ الأولُ لعدم المُعدِي؛ فالدليلُ القطعيُّ قائمٌ أن لا مُؤثِّرَ في الوجود إلا اللهُ تعالى.
(ورواه الزُّهْرِي عن أبي سَلَمة وسِنان) موصولانِ بعدَ بابَينِ.