(فَرَقًا) بفتح الراء؛ أي: خوفًا، والشكُّ من الراوي.
(فما تلافاه) بالفاء؛ أي: تداركه، و (ما) موصول مبتدأ، خبرُه:(أن رحمه)؛ أي: على الذي تلافاه هو الرحمة.
قال (ك): أو (ما) نافية، وكلمة الاستثناء محذوفة؛ أي: ما تلافاه إلا رحمة، وكلمة الاستثناء تحذف على مذهب، أو المراد: ما تلافى عدم الابتئار بأن رحمه، أو لأن رحمه.
٦٤٨١ / -م - وَقَالَ مُعَاذٌ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قتادَةَ، سَمِعْتُ عُقْبَةَ، سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.