كتاب اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح

٧٧ - كتاب اللباس - ٧٨ - باب ما يذكر في المسك - ج: 14 - ص: 505

٧٨ - باب مَا يُذْكَرُ فِي الْمِسْكِ

(باب ما يُذكَر في المِسْك)

٥٩٢٧ - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ، إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَلَخَلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ".

سبق الحديثُ في (كتاب الصوم)، وبيانُ إضافةِ الصوم له، والعباداتُ كلُّها لله تعالى، وأن الخُلوفَ بضم الخاء، وأن كونَه عندَ الله أطيبُ من المِسك -مع تنزيه تعالى عن الروائح- إما على معنى القَبُول، أو على سبيل الفَرَض، أي: لو تُصوِّر لَكانَ الخُلوفُ أَطيَبَ، أو بتقدير مضافٍ، أي: ملائكةُ الله تعالى، أو غير ذلك.

* * *

٧٩ - باب مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الطِّيبِ

(باب ما يُستَحبُّ من الطِّيب)

٥٩٢٨ - حَدَّثَنَا مُوسَى، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: كُنْتُ أُطَيِّبُ