وهو وصفُ الشَّيء بخلافِ صِفَته، فهو تَمويهُ الباطِل بما يُوهِم أنَّه حقٌّ، والمراد به هنا الكَذِب.
(تلووا) من اللَّيِّ، وهو إشارةٌ إلى قوله تعالى:{كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ}[البقرة: ١٣٥] الآية، أي: إن تَلْوُوا ألسنتَكم بالشَّهادة، أو تُعرضوا عن أدائها؛ فإنَّ الله يُجازيكم عليه.
ولو فصَل البخاريُّ بين لفظ:(تلووا)، ولفظ:(ألسنتكم)، بمثل: أي، أو يعني؛ لتَمييز القُرآن عن كلامه = كان أَولى.