للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(إما قتلوه) أتَى به بلفْظ الماضي، وقابلَه بالمضارع في: (يعذبوه)؛ لأنَّ التَّعذيب يستمرُّ بخلاف القِتْل.

(يعفو)؛ أي: اللهُ، وفي بعضها: (تَعفُوا) بالخِطاب للجمْع، فتُسكَّن واوه.

(حيث ترون)؛ أي: من حُجرات النبي - صلى الله عليه وسلم -، يُريد بَيان قُربه وقرابته، فهو قريبٌ عند النبي - صلى الله عليه وسلم - منزلًا ومنزلةً.

* * *

{وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}

التَّهْلُكَةُ وَالْهَلَاكُ وَاحِدٌ.

(باب: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [البقرة: ١٩٥])

٤٥١٦ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} قَالَ: نزَلَتْ فِي النَّفَقَةِ.

ما أوردَه فيه ظاهرٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>