٢٠٧٨ - حَدَّثَنَا هِشَامُ بن عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا يَحيَى بن حَمزَةَ، حَدَّثَنَا الزُّبَيْدِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبيدِ الله بن عَبْدِ الله: أنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَة - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"كاَنَ تَاجِرٌ يُدَايِنُ النَّاسَ، فَإِذَا رَأَى مُعسِرًا قالَ لِفِتْيَانِهِ: تَجَاوَزُوا عَنْهُ، لَعَلَّ الله أَنْ يتجَاوَزَ عَنَّا، فتجَاوَزَ الله عَنْهُ".
سبق شرحه في الباب قبلَه.
واعلم أنَّ اليسار أمرٌ اعتباريٌّ يختلف باختلاف الأَحوال، وقيل: مالكُ نصاب الزكاة، وقيل: مَن لا تحلُّ له الزكاة، وقيل: مَن يجد فاضلًا عن ثَوبه، ومَسْكنه، وخادِمه، ودينه، وقُوت من (١) يَمُونه، والعُسر مقابلُه في الكُلِّ، وقيل المراد: العُرف.