للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"قَالَ: فتجَاوَزُوا عَنْه".

وَقَالَ أَبُو مَالِكٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ: "كُنْتُ أُيَسِّرُ عَلَى الْمُوسِرِ وَأُنْظِرُ الْمُعسِرَ".

وَتَابَعَهُ شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ رِبْعيٍّ.

وَقَالَ أَبُو عَوَانةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ رِبْعيٍّ: "أُنْظِرُ الْمُوسِرَ، وَأتجَاوَزُ عَنِ الْمُعْسِر".

وَقَالَ نُعَيْمُ بن أَبي هِنْدٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ: "فَأَقْبَلُ مِنَ الْمُوسِرِ، وَأتجَاوَزُ عَنِ الْمُعسِرِ".

(تلقت)؛ أي: استَقبلَتْ.

(أعملت) في بعضها بلا همزٍ، فتكون مقدَّرةً.

(فتياني)؛ أي: غِلْماني الذين يقُومون بأمري.

(أن ينظروا)؛ أي: يُمهِلوا المُعسِر.

(ويتجاوزوا)؛ أي: تتسامَحوا في الاستيفاء.

(عن الموسر) متعلِّقٌ بـ (يتجَاوَزوا)، لكنْ هذا يُخالف الترجمة بمن أنظَر مُوسِرًا، فيقتضي أنَّ (عن الموسِر) يتعلَّق بـ (يُنظِروا) أيضًا، ولا يخفى ما فيه.

(فتجاوزا) بلفظ الأمر، وهو مِن قول الله تعالى.

(وقال أبو مالك) رواه ابن أبي عُمر في "مسنده".