قال (ن): هو - صلى الله عليه وسلم - معصومٌ، لكن [لا]، من الأمراض والأسقام العارضة للجسم، فيما لا نقصَ فيه، ولا فسادَ في شرعه.
فقول عمر: حسبنا كتاب الله، ردٌّ على مَنْ نازعه، لا على أمر النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكان ظهَر له - صلى الله عليه وسلم - حين هَمَّ بالكتاب أنَّه مصلحةٌ، أو أوحي إليه بذلك، ثم ظهر، أو أوحي إليه أن المصلحةَ تَرْكُه، والله سبحانه أعلم بحقيقة الحال.
* * *
٤٠ - بابُ الْعِلْمِ وَالْعِظَةِ بِاللَّيْلِ
(باب العلم والعظة بالليل)، في نسخةٍ بدَل (العِظَة): (اليَقَظة).