(لم يُشَب)؛ أي: لم يخلَط؛ لأنه لن يتطرق إليه تحريف ولا تبديل؛ بخلاف التوراة.
(حُدِّثْتُم) ماض مبني للمفعول، وفي بعضها:(حَدَّثكم).
(ما جاءكم) فاعلُ (ينهاكم)، والإسنادُ مجازي.
(من العلم)؛ أي: الكتاب والسُّنَّة.
(لا والله)، (لا) تأكيدٌ للنفي، وفي بعضها:(ألا) بحرف التنبيه، وغرضُه: أنهم -مع أن كتابهم محرَّفٌ- لا يسألونكم، فأنتم بطريق الأولى؛ بل لا يجوز لكم أن تسألوا منهم.
* * *
٢٧ - باب نَهْي النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - عنِ التَّحْرِيمِ، إِلّا مَا تُعْرَفُ إِبَاحَتُهُ، وَكَذَلِكَ أَمْرُهُ، نَحْوَ قَوْلِهِ حِينَ أَحَلُّوا:"أَصِيبُوا مِنَ النِّسَاءِ"