فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَصَلُّوا".
الرابع، والخامس:
(عبد الله بن عُمر) خلافًا لمَا يقع في بعض النسخ: (ابن عمرو) بزيادة واوٍ.
(فَافْزَعُوا)؛ أي: التَجِئوا إلى الصلاة، وذكر الله تعالى.
(عن أبي مسعود): أي: عُقبة، وفي بعضها: (ابن مسعود)؛ أي: عبد الله، لكن الرِّوايات متعاضدةٌ على الأول.
* * *
٥ - بابُ مَا جَاء فِي قوْلِهِ: {وهو الذي أرسل الرياح نُشُرًا بين يدي رحمته}
{قَاصِفًا}: تَقْصِفُ كُلَّ شَيْءٍ. {لَوَاقِحَ}: مَلَاقِحَ مُلْقِحَةً. {إِعْصَارٌ}: رِيحٌ عَاصِفٌ، تَهُبُّ مِنَ الأرضِ إِلَى السَّمَاء كعَمُودٍ فِيهِ ناَرٌ. {صرٌّ}: بَردٌ. {نُشُرُا}: مُتَفَرِّقةً.
(باب ما جاء في قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ} [الأعراف: ٥٧])
قوله: (قاصفًا)؛ أي: من قوله تعالى: {فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا} [الإسراء: ٦٩] أي: كاسِرًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute