قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ الشمسَ وَالْقَمَرَ آيتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتم ذَلِكَ فَاذْكُرُوا الله".
الثالث:
سبق شرحه في (باب: الكسوف)، وكذا:
٣٢٠٣ - حَدَّثَنَا يحيَى بْنُ بُكَير، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَني عُروة: أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَخْبَرتْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ خَسَفَتِ الشَمسُ قَامَ، فَكَبَّرَ وَقَرَأَ قِرَاءَة طَوِيلَةً، ثُمَّ ركعَ رُكُوعًا طَوِيلًا، ثُمَّ رَفَعَ رَأسهُ، فَقَالَ: "سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَه"، وَقَامَ كَمَا هُوَ، فَقَرَأَ قِرَاءَةً طوِيلَة، وَهْيَ أَدنىَ مِنَ الْقِرَاءَةِ الأُولَى، ثُمَّ ركعَ رُكُوعًا طَوِيلًا، وَهْيَ أَدْنىَ مِنَ الركْعَةِ الأُولَى، ثُمَّ سَجَدَ سُجُودا طَوِيلًا، ثُمَّ فَعَلَ فِي الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ سَلَّمَ وَقَد تَجَلَّتِ الشَّمسُ، فَخَطَبَ النَّاسَ، فَقَالَ فِي كُسُوفِ الشمسِ وَالْقَمَرِ: "إِنَّهُمَا آيتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتّ أَحَدٍ وَلَا لِحَياتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَافْزَعُوا إلَى الصَّلَاةِ".
٣٢٠٤ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ المثنَّى، حَدثنا يَحيَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنِي قَيْسٌ، عَنْ أَبِي مَسْعُود - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "الشَّمسُ وَالْقَمَرُ لَا ينكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لحَيَاتِهِ، وَلَكِنَّهُمَا آيتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute