للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٢ - باب الْكُنْيَةِ لِلصَّبِيِّ قَبْلَ أَنْ يُولَدَ لِلرَّجُلِ

(باب الكُنْيَة للصَّبِي)

٦٢٠٣ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، عَنْ أَنسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا، وَكَانَ لِي أخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ، قَالَ: أَحْسِبُهُ فَطِيمٌ، وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ: "يَا أَبَا عُمَير! مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟ ". نُغَرٌ كَانَ يَلْعَبُ بِهِ، فَرُبَّمَا حَضَرَ الصَّلَاةَ وَهُوَ فِي بَيْتِنَا، فَيَأْمُرُ بِالْبِسَاطِ الَّذِي تَحْتَهُ فَيُكْنَسُ وَيُنْضَحُ، ثُمَّ يَقُومُ وَنقُومُ خَلْفَهُ فَيُصَلِّي بِنَا.

(أَحسِبُه فَطِيمٌ) كذا بالرفع في كثير من الأصول، وفي بعضها بالنصب؛ وهو الوجه، أي: مفطوم.

(يا أبا عُمير) تصغير عمر.

قال (ط): التكنيةُ تَكرمةٌ وتفاؤلٌ بأن يكون أبًا، فإذا جازَ ذلك في الصغير فالرجلُ قبلَ أن يُولَدَ له أَولَى.

(النُّغَير) تصغير نُغَر بضم النون وفتح المعجمة: طائرٌ كالعصفور، سبق مع شرح الحديث قريبًا في (باب الانبساط إلى الناس).

(ويُنضَح) بمعجمة ثم مهملة: يُرَشُّ.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>