(قال لمضر)؛ أي: لأَبي سُفيان، فإنَّه كان كبيرَهم في هذا الوقْت، وهو الآتي للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَستدعي منه الاستِسقاءَ، تقول العرَب: قتَل قُريشٌ فُلانًا، والقاتِلُ واحدٌ منهم.
(لجريء)؛ أي: تُشركُ بالله، وتَطلُب الرَّحمة منه، وإذا كشَف العذابَ عنكُم إنَّكُم عائدون إلى شِرْككُم.