للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من التقابُض في المَجلِس، والحُلُول.

مرّ في (باب: بيع الوَرِق).

* * *

٥٢ - بابُ إِتْيَانِ الْيَهُودِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ

{هَادُوا} صَارُوا يَهُودَ، وَأَمَّا قَوْلُهُ: {هُدْنَا} تُبْنَا، هَائِدٌ تَائِبٌ.

(باب إتْيان اليَهود النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -)

٣٩٤١ - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا قُرَّةُ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "لَوْ آمَنَ بِي عَشَرَةٌ مِنَ الْيَهُودِ لآمَنَ بِي الْيَهُودُ".

الحديث الأول:

(لو آمن بي عشرة)؛ أي: قبْل قُدومي المدينةَ، أو عَقِبَ قُدومي؛ لتَابعَهم الكلُّ، أو أنَّ المراد عشَرةٌ معيَّنين، كانُوا رؤساءَهم وزُعماءهم، وإلا فقد آمَن من اليهود عشَرةٌ وأكثَر بأضعافٍ مضاعفةٍ، ولم يُؤمِن الجميع.

ففيه أنَّهم سالكُون للتقليد لأحبارِهم، لا مُتبِعُون للدَّليل، قال تعالى: {وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ} الآية [البقرة: ٧٨].

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>