للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إليهم ففي هذا اليوم بطريق الأولى.

(لا نشرك) فائدته في القيامة التي ليست دار تكليف الاستلذاذ والافتخار وتذكار سبب النعمة التي وجدوها.

* * *

{فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا}

الْمُخْتَالُ وَالْخَتَّالُ وَاحِدٌ. {نَطْمِسَ}: نُسَوِّيَهَا حَتَّى تَعُودَ كَأَقْفَائِهِمْ، طَمَسَ الْكِتَابَ: مَحَاهُ. {سَعِيرًا}: وُقُودًا.

(باب: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ} [النساء: ٤١])

قوله: (المختال)؛ أي: المتكبر، أي: يتخيل في صورة من هو أعظم منه كبرًا، وفي "الكشاف": هو التياه الجهول الذي يتكبر عن إكرام أقاربه وأصحابه.

(واحد)؛ أي: بمعناهما واحد؛ لكن الخال بغير تاء: الكبر، فكيف يكون بمعنى المختال، ولعل الخال بمعنى الخاتل، أي: المتكبر، وفي بعضها: (المختال والختال واحد)، وهو غير ظاهر؛ إذ الختل هو الخديعة فلا يناسب معنى التكبر، وكذا قال (ع) في باب الخاء والتاء -أي: المثنَّاة-: أن عند غير الأَصِيْلِي: والختال. وليس بشيء، وأنكره أيضًا ابن مالك، وقال: الصَّواب: الخال بغير تاء.

وكان قد ذكر (ع) قبل ذلك في تفسير النساء ما نصه: في

<<  <  ج: ص:  >  >>