للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المختال والختال واحد: كذا لهم، وعند الأَصِيْلِي: والخال؛ وكُلٌّ صحيح من الخيلاء.

(نطمسَ) بالنصب حكاية عن قوله تعالى: {مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ}.

(حتى تعود كأقفائهم)؛ أي: تذهب بالأنف، والشفاه، والأعين، والحواجب، فيردها أقفاء، وإنما يفعل ذلك بهم؛ لأن المخاطب به رؤوسهم ممن آمن؛ قاله ابن عبَّاس، أو لأنهم حذروا أن يفعل هذا بهم في الآخرة.

(وقودًا) هو تفسير (سعيرًا) من قوله تعالى: {وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا} [النساء: ٥٥].

* * *

٤٥٨٢ - حَدَّثَنَا صَدَقَةُ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبِيدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ يَحْيَى: بَعْضُ الْحَدِيثِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "اقْرَأْ عَلَيَّ". قُلْتُ: آقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟ قَالَ: "فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي". فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ سُورَةَ النِّسَاءَ حَتَّى بَلَغْتُ: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا}، قَالَ: "أَمْسِكْ"، فَإِذَا عَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ.

(قال يحيى) ذكره للتقوية، وإلا فإسناد عمرو مقطوع، وبعض الحديث مجهول.

<<  <  ج: ص:  >  >>