للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أذانهما أنَّ المراد بينهما كما في حديث ابن عُمر: لم يكُن بين نُزول بلالٍ وبين صُعود ابن أُمِّ مَكْتومٍ زمنٌ طويلٌ، بل بنفْس ما يَنزِلُ أحدُهما يصعَدُ الآخر.

(يَرْقَى) بفتح القاف، أي: يصعَد.

* * *

١٨ - بابُ تَأخِيرِ السَّحُورِ

(باب تَعجيل السَّحُورِ) (١)

قال (ط): أي: تَعجيل الأكل، ولو تَرجَم بتأْخير السُّحور لكان حسَنًا، أي: لأنه المَسنُون، فالمعنى: تَعجيل الأكْل إذا خافَ أن يَدهمه الفَجْر، فعلى هذا يُقرأ بضم السِّين، وهذا الحديث، وحديث الباب الذي قبلَه تقدَّما في (باب: وقْت الفَجْر).

(باب إدْراك السُّجود)

أي: الصلاة.

١٩٢٠ - حدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عُبَيْدِ الله، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بن أبيِ


(١) كذا وقع في جميع النسخ، وليس في "الكواكب الدراري" للكرماني (٩/ ٩٧) ما يدل عليها إلا ما ساقه المصنف هنا نقلًا عن ابن بطال كما ذكره الكرماني في الموضع المشار إليه.