للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

متعدٍ لواحد قيم مقام الفاعل، وتكون التاء للنفس، لأنها مؤنثة وهي هنا الروح، أي: أُخذت نفسها فلتة.

(وأُراها) بضم الهمزة، أي: أظنها لحرصها على الخير.

* * *

٢٠ - بابُ الإِشْهَادِ فِي الْوَقْفِ وَالصَّدَقَةِ

(باب: الإشهاد في الوقف)

٢٧٦٢ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ: أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُمْ، قَالَ: أَخْبَرني يَعْلَى: أنَّهُ سَمِعَ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: أَنْبَأَناَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ - رضي الله عنه - أَخَا بني سَاعِدَةَ تُوُفِّيَتْ أُمُّهُ وَهْوَ غَائِبٌ، فَأتى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ أُمِّي تُوُفِّيَتْ وَأَناَ غَائِبٌ عَنْهَا، فَهَلْ يَنْفَعُهَا شَيْءٌ إِنْ تَصَدَّقْتُ بِهِ عَنْهَا؟ قَالَ: "نعمْ"، قَالَ: فَإِنِّي أُشْهِدُكَ أَنَّ حَائِطِي الْمِخْرافَ صَدَقَة عَلَيْهَا.

(أخا بني ساعدة)؛ أي: واحدًا منهم، أي: هو أنصاري ساعدي.

(المِخْرَاف) بكسر الميم، أي: المثمر.

(عنها) في بعضها: (عليها)، أي: مصروفًا على مصلحتها.

* * *