قال (ش): (مِنْ) زائدةٌ لتأكيد النَّفْي، وقيل: للتَّبعيض، وليس بشيءٍ.
قلتُ: الذي يَظهر أن التَّبعيض أَرجَح.
قال: ورواه أهل اليمَن بإبدال لام البرِّ والصَّوم والسَّفَر ميمًا، وهي لغةٌ قليلةٌ.
قال (ك): ورواه كذلك بعض النُّحاة.
٣٧ - بابٌ لَم يَعِبْ أصحَابُ النَّبي - صلى الله عليه وسلم - بَعْضُهُم بَعْضًا فِي الصَّوم وَالإِفْطَارِ
١٩٤٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بن مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنسِ بن مَالِكٍ قَالَ: كنَّا نُسَافِرُ مَعَ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَلَمْ يَعِبِ الصَّائِمُ عَلَى الْمُفْطِرِ، وَلَا الْمُفْطِرُ عَلَى الصَّائِم.
(باب: لَم يَعِبْ أصحاب النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بعضُهم بعضًا)
فيه الرَّدُّ على من أبطَل صوم المُسافِر كما سبق.
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute