هو أبلَغ ما يكون من الكَذِب، وقيل: البُهتان، والمراد به: ما أُفِكَ به عائشة رضي الله عنها، والمَشهور فيه كسر الهمزة، وسُكون الفاء، وجاء فتحهما جميعًا، وذلك معنى قول البخاري:(بمنزلة النِجس والنَجَس) يُريد أنهما واحدٌ، وهو أَسوأُ الكَذِب.
لكنْ في "المثلَّث" لابن مالِك: الإفْك الكَذِب، والأفك جمعُ أَفُوك، وهو الكَذوب.
نعم، تمثيلُه بالنَّجَس فيه نظَرٌ، فقد قال ابن عزيز: إنَّ النَّجِس