وقيل: الضَّعف: رِقَّة القَلْب، ولِيْنُه للإيمان.
(لو أقسم)؛ أي: لو حلف يمينًا طَمَعًا في كرَم الله بإبْراره لأَبَرَّه، وقيل: لو دَعاه لأجابَه.
(عُتُلّ)؛ أي: غَليظٍ، جافٍ شَديد الخُصومة بالباطِل عَنيف.
(جَوّاظ) بفتح الجيم، وشدة الواو، وبمعجمة: الجَمُوع المَنُوع، وقيل: الكَثير اللَّحم المُختال في مِشْيته، وقيل: القَصير البَطِيْن.
والمراد: أنَّ أَغلَب أهل الجنَّة هؤلاء، كما أنَّ أَهل النَّار القِسْمُ الآخَر، لا الاستِيعاب من الطَّرَفين.
* * *
{يَومَ يُكشَفُ عَن سَاقٍ}
(باب: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ} الآية [القلم: ٤٢])
٤٩١٩ - حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ زيدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاء بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ - رضي الله عنه -، قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "يَكْشِفُ رَبُّنَا عَنْ سَاقِهِ فَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ، وَيَبْقَى مَنْ كانَ يَسْجُدُ فِي الدُّنْيَا رِئَاءً وَسمْعَةً، فَيَذْهبُ لِيَسْجُدَ فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبقًا وَاحِدًا".
(رياء)؛ أي: ليَراه النَّاسُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute