للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كافرًا، فأسلمَ عند الموت، كان من أهل الجنة، وعكسه بالعكس.

وفي الحديث معجزةٌ للنبي - صلى الله عليه وسلم -.

* * *

٦ - باب إِلْقَاء النَّذْرِ الْعَبْدَ إِلَى الْقَدَرِ

(باب: إِلْقَاءِ النَّذْرِ الْعَبْدَ إِلَى الْقَدَرِ)

قال (ش): هو بنصب (العبد)، وقد بينه قولُه: (ولكن يلقيه القدر)، وقال: ويروى: (باب: إلقاء العبد النذرُ) برفع (النذر)، انتهى.

لا يقال: الترجمةُ مقلوبةٌ؛ إذ القدرُ هو الملقي؛ بدليل: (يلقيه القدر)؛ لأن (ك) قال: هما صادقان؛ إذ بالحقيقة القدرُ هو الموصل، وبالظاهر هو النذر؛ لكن كان الأولى في الترجمة ما يوافق الحديث، إلا أن يقال: إنهما متلازمان، والنذرُ التزامُ قربة، فالقربةُ نفسُها ليست منهيةً؛ بل المنهيُّ التزامها؛ إذ ربما لا يقدر على الوفاء.

فإن قيل: الصدقة تردُّ البلاء، وهذا التزامُ الصدقة.

قيل: لا يلزم من رد الصدقة التزامُها.

قال (خ): هذا باب غريبٌ من العلم أن ينهى عن الشيء أن يفعل، حتى إذا فعل كان واجبًا.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>