(أن يضع الرَّجل)؛ أي: بأنْ يضَع، والأصل: تَضَعُون، فوضَع المُظهَر موضِعَ المُضمَر، وحِكْمة ذلك أنَّ القائم بين يدَي الملك الجبَّار يتأَدَّب بوضْع يده على يده، ويُطأْطئ.
(لا أعلمه)؛ أي: الأمر، إلا أنَّ سهلًا يَنْمِيْه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، أي: يُسنده ويَرفعه إليه.
(قال إسماعيل: يُنْمى)؛ أي: بالبناء للمفعول.
(ولم يقل) أبو حازِم: (يَنْمي) بالبناء للفاعل، حتَّى يكون هو الذي نَماه بخلاف الأَوَّل.
قال التَّيْمي: وضْع اليُمنى على اليُسرى رُوي عن أبي بكر، وعلي، وقال طائفةٌ: يُرسلهما، وَحُكِي ذلك عن مالك.
قال النَّوَوي: رواها عنه جمهورُ أصحابه، وهي عندهم الأشهر.
* * *
٨٨ - بابُ الْخُشُوع فِي الصَّلَاةِ
(باب الخُشوعِ في الصَّلاةِ)؛ أي: الذي قد مَدَح اللهُ تعالى فاعلَه فقال: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}[المؤمنون: ٢]، قال ابن عبَّاس: أي: خائِفون ساكنون.