للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٨٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهُ بنُ يُوسُفَ قَالَ: حَدَّثَنا اللَّيثُ، عَن يَزِيدَ، عَن عِراكٍ، عَن عُروَةَ: أَنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُصَلِّي وَعَائِشَةُ مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ عَلَى الْفِرَاشِ الَّذِي يَنَامَانِ عَلَيْهِ.

الحديث الثَّالث:

(عِرَاكٍ) بكَسْر العين المُهمَلَة.

(عُرْوَةَ) تابعيٌّ، فالحديث مُرسلٌ صورةً، لكنْ سيَأتي ما يَقتضي أنَّه سَمعه من عائشة.

(عَلَى الفِرَاشِ) يحتملُ تعلُّقه بـ (يُصلِّي) و (معترِضة).

* * *

٢٣ - بابُ السجُودِ عَلَى الثَّوْبِ في شِدَةِ الْحر

وَقَالَ الْحَسَنُ: كَانَ الْقَوْمُ يَسْجُدُونَ عَلَى الْعِمَامَةِ وَالْقَلَنْسُوَةِ وَيَدَاهُ في كُمِّهِ.

(باب السُّجود على الثَّوْب في شِدَّة الحَرِّ)

(يَدَاهُ في كُمِّهِ)؛ أي: يدا كلِّ واحدٍ، وإلَّا فكان الوجه: وأيديهم في أكمامهم، ولعلَّه عدَل عنه؛ لأنَّ كلًّا ما كان يَسجد على العِمَامة والقَلَنْسوة كليهما، وكأَنَّ يَدَ الجميعِ في الكُمِّ.

* * *