قال (خ): لأجَلِ أُجِّل لها، وقَدَرٍ قُدِّر لها، أي: انقِطاع مُدَّة بَقاء العالَم.
وقيل: مُستقرُّها غاية ما تَنتهي إليه في صُعودها وارتفاعِها لأَطْول يومٍ من الصَّيف، ثم تأْخُذ بالنُزول حتى تنتَهيَ إلى أقصَى مَشارِق الشِّتاء لأقْصَر يومٍ منه، ولا يُنكَر أنْ يكون لها استِقرارٌ تحت العَرْش من حيثُ لا نُدركُه، وإنما هو إخبارٌ عن غَيبٍ.
ويَحتمل أن يكون المعنى: أنَّ عِلْمَ ما سألتَ عنه عن مُستقَرِّها تحتَ العَرْلض في كتابِ كُتب فيه مَبادئُ أُمور العالَم ونهاياتُها، والوقْت الذي تَنتهي إليه مُدَّتُها، وتستقرُّ عند ذلك، وتَبطُل حركتُها.