(يا حسرة) حَسْرتُهم في الآخِرة هي استهزاؤُهم بالرُّسُل في الدُّنيا.
(من مثله من الأنعام) هو قول مُجاهد، والضَّمير في مثْله راجعٌ للفُلك، وقال ابن عبَّاس: يعني: السُّفُن، قيل: وهو أشْبَهُ؛ لقوله:{وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ}[يس: ٤٣]، وإنَّما الغَرَق في الماء.
(فكهون: معجبون) كذا عند أبي ذَرٍّ، وعند القَابِسِيِّ:(فاكِهُون)، وقال الفَرَّاء: هما بمعنًى واحدٍ كحَذِرٍ وحاذِرٍ.