{أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا}، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "هَذَا أَيْسَرُ".
(بوجهك)؛ أي: بذاتك، أو بالوجه الذي لا كالوُجُوه، أو بوجودك، وقيل: الوجهُ زائدٌ، وبالجملة: البرهانُ قائمٌ على استحالةِ مثلِ ذلك فيه تعالى؛ فلا بدَّ من التأويل، أو التفويض.
(أيْسَر) هو رواية الأصيليِّ؛ أما ابنُ السكن، فرواه:(هذه أيْسر)، وعند غيره:(هذا أيْسر)، وهو الصحيح، وبه يستقيم الكلام.