٦١ - كِتابُ المنَاقِبِ
١ - بابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} وَقوُلُهُ {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}
وَمَا يُنْهَى عَنْ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ. الشُّعُوبُ النَّسَبُ الْبَعِيدُ، وَالْقَبَائِلُ دُونَ ذَلِكَ.
(باب قَول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى} [الحجرات: ١٣])
قوله: (دعوى الجاهلية)؛ أي: النُّدبة على الميِّت، والنِّياحة، أو قولهم: يا لَفُلان، ونحوه.
والمناسِب للمَقام أن يكون معناه: الانتِساب إلى غير أَبيه.
(الشعوب) جمع شَعْب، بفتح الشِّين، وهو من العَشَائر أوَّلُها، أي: أكبرُها وأجمعها، ثم القَبيلة، ثم الفَصيلة، ثم العِمَارة، ثم البَطْن، ثم الفَخِذ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute