سبق الحديث فيه في (كتاب الاستسقاء)، ووجه دلالته على الترجمة: أن الخطيب غير مستقبل القبلة.
* * *
٢٥ - باب الدُّعَاءِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ
(باب: الدعاء مستقبل القبلة)
منصوب على الحال، ويجوز رفعه خبر مبتدأ مضمر؛ أي: هو. والحديث فيه: أنه دعا واستسقى، ثم استقبل.
٦٣٤٣ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى هَذَا الْمُصَلَّى يَسْتَسْقِي، فَدَعَا وَاسْتَسْقَى، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَقَلَبَ رِداءَهُ.
قال الإسماعيلي: إنه في (باب غير مستقبل) أَدْخَلُ، ولعل البخاري أراد أنه لما استقبل، وقلب رداءه، دعا حينئذ أيضًا، فله مدخلٌ في هذا الباب أيضًا.
وقال (ك): تستفاد الترجمة من السياق؛ حيث قال: خرج يستسقي، والاستسقاءُ هو الدعاء، وهو منقسم إلى ما قبلَ الاستقبال، وبعدَه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute