(لأجبته)؛ أي: ولم أقل: ارجعْ إلى ربك فسله: ما بالُ النسوةِ اللاتي قطعنَ أيديهنَّ، وليس فيه أن يوسفَ أكملُ حالًا من النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لكونه يوصف بالصبر والتثبّت في عدم إجابته الداعي؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما قال ذلك تواضعًا، أو لعل في الخروج مصالحَ الإسراعُ بها أولى، وسبق في (كتاب الأنبياء).
* * *
١٠ - باب مَنْ رَأَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فِي الْمَنَامِ
(باب: من رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام)